بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيِمِ.. الحَمْدُ لله رَبِّ العَالَمِينَ وَالصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَى أَشْرَفِ الخَلْقِ أَجْمَعِينَ وَخَاتَمِ الأَنْبِياءِ وَالمُرْسَلِينَ سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَالتّابِعِينَ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّيِنِ.
وَقُل لِّعِبَادِي يَقُولُواْ اْلَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ اْلشَّيْطَانَ يَنزَغُ بَيْنَهُمْ إِنَّ اْلشَّيْطَانَ كَانَ لِلإِنسَانِ عَدُوًّا مُّبِينًا (53) [سورة الإسراء]
اللَّهُمَّ أَعِزَّ كَلِمَتَكَ وَكِتَابَكَ وَعِبَادَكَ الصَّالِحِينَ، وَارْفَعْ رَايَةَ الإِسْلاَمِ وَالمُسْلِمِينَ، وَانْصُر عِبَادَكَ المُجَاهِدِينَ، وَأَذِلَّ الكُفْرَ وَالكَافِرِينَ، وَاهْزِمْ أَعْدَاءَ الدِّينِ، وَاخْذُلْ وَافْضَحْ كُلَّ المُتَرَبِّصِينَ وَالمُنَافِقِينَ. اللَّهُمَّ يَا قَوِيُّ يَا عَزِيزُ، نَتَوَسَّلُ إِلَيْكَ بِأَسْمَائِكَ الحُسْنَى، وَصِفَاتِكَ العُلَى، أَنْ تَقْبَل لُجُوءَنَا إِلَيْكَ، وَتَضَرُّعَنَا بَيْنَ يَدَيْكَ، وَأَلاَّ تُؤَاخِذْنَا بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِينَا وَقُلُوبُنَا، وَلاَ بِمَا فَعَلَ السُّفَهَاءُ مِنَّا، وَأَلاَّ تَرُدَّنَا بِسُوءِ صَبْرِنَا، وَقِلَّةِ شُكْرِنَا، يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ، وَيَا مُجِيبَ دَعْوَةِ المُضْطَرِّينَ.
اللَّهُمَّ بَلِّغْنا رَمَضَانَ وَأَعِنّا عَلَى صِيامِهِ وَقِيامِهِ عَلَى الوَجْهِ الّذِي يُرضْيِكَ عَنّا
اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا صَالِحَ الأَعْمَالِ وَاجْعَلهَا خَالِصةً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ..
وَصَلِّ اللَّهُمَّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَالتّابِعِينَ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّيِنِ، وَالحَمْدُ لله رَبِّ العَالَمِيِنَ.